.
بل أكدت آخر الإحصائيات التي عرضت على المؤتمر أن نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية مثل سرطان الجلد، والغدد الليمفأوية وعنق الرحم والثدي، تزداد مائة مرة بين الذين تجري تلك العمليات.
السؤال: الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» هل لو اجتمع قومٌ في غير بيت من بيوت الله ويتدارسون في كتب الفقه والعقيدة والتفسير والحديث وغير ذلك فهل ينالون مثل هذا الفضل من الله سبحانه وتعالى، أم أنهم أقل درجة من أولئك؟ الجواب: إذا دل الكتاب والسنة على ثوابٍ معين بصفةٍ معينة فإننا لا نتعداه، الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله»وبيوت الله هي المساجد، فإذا اجتمع قومٌ في غير المساجد فإنه لا يكتب لهم هذا الأجر لكنهم في اجتماعهم على خير ولا شك.
مناقشة الإستدلال بأن التبرع بالأعضاء من باب الصدقة نقول: إنه لم يرد نص شرعي يشير من قريب أو بعيد إلى أن التبرع بالأعضاء من باب الصدقات، بل الوارد فقط أحاديث تأمر بالمحافظة على الأعضاء، وسلامتها وأداء حق الله فيها بالشكر، ومن هذه الاحاديث قوله صلى الله عليه وسلم "كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الناس صدقة".
فالذي أرى منع هذا وأن لا تجعل الأوادم كالسيارات لها ورش وقطع غيار وما أشبه ذلك.
.