.
فهذه الأنواع الثمانية ونحوها مما ورد في القرآن والسنة، صاحبها في الدرك الأسفل من النار.
وإيذاؤهم له هو قولهم "هو أذن" لأنهم نسبوه إلى أنه يصدق كل ما يقال له ولا يفرق بين الصحيح والباطل اغتراراً منهم بحلمه عنهم وصفحه عن خباياهم كرماً وحِلماً وتغاضياً.
خصوصا وأن العالم الإسلامي اجمع قد وقع في دائرة الفتن والمعاصي والأثام، فنجد أن المسلمين يقومون بفعل الآثام والمعاصي دون حرج أو تفكير حتي في ما إذا كان هذا الفعل حلال أم حلال أم حرام، وهل يتوافق مع شريعتنا الإسلامية أم لا، فنجد أن الكثيرون وللأسف يتباهون بفعلهم للكبائر والمعاصي.
ودل ذلك على أن الإيذاء والمحادة كفر لأنه أخبر أن له نار جهنم خالداً فيها.
.