عندما يقع الانسان في مستنقع افكاره - هايا إبراهيم

وسواء كان هذا التعبير واعياً أو لم يكن، يظل موجوداً علينا رصده وتحليله وإن لم نوافق عليه، لاسيما وهو يأتي داخل عمل كوميدي بحق، عمل مُضحك، وهذا شرط بديهي يتناساه بعض صناع الكوميديا وكثير ممن يكتبون عنها.

At least this is what she tells herself.

وأبرز مثال على ذلك أفلام محمد سعد، الذي كانت أعماله الأولى مثل "اللمبي" و"عوكل" وليس "اللي بالي بالك" كلاسيكي البناء مزاحاً فائق النجاح، بينما غدت أفلامه الأخيرة نموذجاً للفشل، فلا يوجد ما هو أكثر بؤساً من مزاح سخيف في فيلم بلا بناء.

كتب : صفاء عبد الرازق 51 حرف هو عدد حروف الفيلم الجديد الذي ستطرحه فيلم فاكتوري للإنتاج السينمائي خلال الشهور المقبلة، والذي سيحمل أطول اسم في تاريخ السينما المصرية وهو "عندما يقع الانسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة"، كتبه أحمد سعد وأحمد كامل وعمرو سكر وأخرجه شادي علي، وبطولة جماعية لبيومي فؤاد وأحمد فتحي ومحمد سلام ومحسن منصور ومحمد ثروت والوجه الجديد هايا إبراهيم.