اللَّهُمَّ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
شهدنا ذلك في نورويغا ومبارك والقذافي وبن علي والحبل على الجرار.
وَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيِّ 2022- فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، أَنْبَأَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، قَالَ : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} قَالَ : وَقَرَأَهَا عَلَيَّ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} حِينَ خَتَمَهَا ، وَقَالَ : {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} الْآيَةُ السَّابِعَةُ ، قَالَ : وَقَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : قَدْ أَخْرَجَهَا اللَّهُ لَكُمْ فَمَا أَخْرَجَهَا لاِحَدٍ قَبْلَكُمْ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
اللَّهُمَّ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، وَأَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى ، وَأَكْرَمَ مَنْ عَفَا ، وَأَعْظَمَ مَنْ غَفَرَ ، وَأَعْدَلَ مَنْ حَكَمَ ، وَأَصْدَقَ مَنْ حَدَّثَ ، وَأَوْفَى مَنْ وَعَدَ ، وَأَبْصَرَ مَنْ رَاقَبَ ، وَأَسْرَعَ مَنْ حَاسَبَ ، وَأَرْحَمَ مَنْ عَاقَبَ ، وَأَحْسَنَ مَنْ خَلَقَ ، وَأَحْكَمَ مَنْ شَرَعَ ، وَأَحَقَّ مَنْ عُبِدَ ، وَأَوْلَى مَنْ دُعِيَ ، وَأَبَرَّ مَنْ أَجَابَ.