بل وكل أصحاب أبي سعيد الخدري الآخرين الذين صحَّت رواياتهم وهم: أبو الشعثاء جابر بن زيد، وعبدالرحمن بن أبي نعم، وأبو الصديق الناجي، ويزيد الفقير، ومعبد بن سيرين، وأبو نضرة لم يذكروا هذه الزيادة.
ويقذفون أفراد علماء المسلمين إفكاً وكذباً لمواقفهم ضدّ الوهابية ، وهذا من أساليبهم اللئيمة التي ينشرونها بين العامة كي يخلو لهم الجو، ويفرقوا شمل الأمة! أقول: ولو كان الأمر بقراءة بعض الأحداث فقط كما فعل الشيخ للزمه أن يخرج مكَّة شرفها الله من قائمة التقديس لأن أهلها آذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل وأخرجوه منها مع أنها أحب بلاد الله إليه.
.