.
كما أن هناك من يقول أن عيد هلوين اليوم لا علاقة له البتة بعبادة الشيطان ، فهذا لا يغير من الأمر شيئا ، وتبقى المشاركة بالاحتفال بذلك العيد حراما.
وفيها من حب الخير للغير.
.
لا ينكر البدع إلا أهل السنة البدع هي شر الأمور وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وعلى الرغم من خطورة البدع إلا أن الناس لا ينكرونها بل ويخوضون بها وهي في الحقيقة تشريع لم يأذن به الله تعالى وتقرب إلى الله بما لا يزيد المبتدع من الله إلا بعدا!! وكونها تأتي في شهر رمضان لا يستلزم ربطها بالدين، وهذا يتضح من قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، فقوله عليه الصلاة والسلام «في أمرنا هذا» دلالة على أن البدعة المذمومة إنما تكون في أمر الدين، هذا بالإضافة إلى أن القرقاعون يدخل الفرحة والسرور والبهجة في قلوب الصغار والكبار.
نص الفتوى بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبق وأن كتبنا جواباً عن ما يسمى بالقرقيعان، بواسطة الشيخ محمد المنجد، وأن تخصيصه في هذه الليلة، وبتلك الأناشيد بدعة شنيعة، فينهى عنه، وتغلق تلك المهرجانات الترفيهية والنوادي والاجتماعات، ويقتصر على الصلاة والذكر وقراءة القرآن، وأنواع العبادات، وأما إقامته في المنازل فإن كان يختص بالأطفال بحيث لا ينشغل معهم الآباء والكبار، وبحيث لا يخرجون من المنزل فلا بأس به، فإن كان يستدعى الخروج، وطرق أبواب منازل الجيران فينهى عنه.