.
كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول رواه البخاريوعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى.
بينما ذَهَبَ السّادة الْمَالِكِيَّةُ إِلَى أفضليّة عدم التّأخير لِلْفَذِّ وَالْجَمَاعَةِ الَّتِي لاَ تُنْتَظَرُ غَيْرُهَا وتَقْدِيمُ جميع الصَّلَوَاتِ المفروضة فِي أَوَّل وَقْتِهَا الْمُخْتَارِ بَعْدَ التّأكد من دُخُولِهِ، ولا يستحبّ تأخير صلاة العشاء إلّا لمن احتاج إلى ذلك بسبب عذر ما كصنعة أو حرفة أو أي عمل آخر، وقال بذلك أيضًا في قول آخر السّادة الشّافعية، قَال النَّوَوِيُّ: وَالأْصَحُّ مِنَ الْقَوْلَيْنِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا أَنَّ تَقْدِيمَ صلاة العشاء أَفْضَل، ثُمَّ قَال: وَتَفْضِيل التَّأْخِيرِ دليله أَقْوَى، ولكن يستحب لجماعة المسجد تأخيرها قليلًا ليجتمع النّاس.
ينتقل من السّجود إلى القيام، بعد أن يُتِمّ سجودين في كلّ ركعةٍ.
.
يتوجّه المصلّي جهة الكعبة المُشرَّفة، بعد تحقُّقه من طهارة مكان الصّلاة والثّياب التي يرتديها.