النتائج السياسية لاجتماع السقيفة: كان لاجتماع السقيفة أثرٌ كبيرٌ في الحياة السياسيَّة للدولة الإسلامية في العصر الراشدي؛ فقد: - مثَّلت مسألة الإمارة واختيار خليفةٍ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم قادرٍ على لمِّ شمل المسلمين، البعد الداخلي لهذه الأزمة التي عصفت بالمسلمين بعد وفاة النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
وهذا إسناد جيد قوي، ومعنى هذا: أنه رضي الله عنه إنما قبل الإمامة تخوفا أن يقع فتنة أربى من تركه قبولها، رضي الله عنه وأرضاه.
قال الشافعي ـ رحمه الله ـ: رؤيا الأنبياء وحيٌ، وقوله: وفي نزعه ضعفٌ: قصر مدَّته، وعجلة موته، وشغله بالحرب لأهل الرِّدَّة عن الافتتاح، والتزيُّد الذي بلغه عمر في طول مدَّته.