عدد ركعات صلاة الاستسقاء ورد عن ابن عباس -رضيَ الله عنه- أنّه رأى النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- يُصلّي صلاة الاستسقاء ركعتين كصلاته للعيد، وتكون من غير أذانٍ ولا إقامة، فيُصلّي الإمام بالنّاس ركعتين، في الرّكعة الأولى سبعُ تكبيرات مع تكبيرة الإحرام، ثُمّ يقرأ بعدها سورة الفاتحة، وسورةٌ أُخرى من القُرآن الكريم، ثُمّ يركع ويسجُد، وفي الرّكعة الثانية خمس تكبيرات من غير تكبيرة القيام، ويجهر الإمامُ بالقراءة، ثُمّ يتشهّد ويُسلّم، ثُمّ يخطُب بعدها خُطبتين.
.
وكان رحمه الله مثالياً في الإمامة حيث كان مواظباً قلما يتخلف عن الصلاة بمسجده.
اما نسبه فهو محمد بن علي بن عبدالعزيز بن عبداللطيف بن حمد آل مفرج من آل ابو حسين من بني العنبر من قبيلة تميم المشهورة.
صلاة الاستسقاء عند المالكية صلاة الاستسقاء تصلّى ركعتين، كهيئة ركعتي النافلة ومطلق التطوّع، وهذا قول المالكية، والأوزاعي، وأبو ثور، وإسحاق، واستدلوا لقولهم بما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فيما رواه عنه عبد الله بن زيد، حين قال: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استسقى فصلَّى ركعتينِ ، ففي هذا الحديث ونحوه لم يذكر الرواة التكبيرات في صلاة الاستسقاء، ممّا يدلّ على أنّها كصلاة النفل والتطوع.
كيفية صلاة الاستسقاء أن يصلي الإمام بالناس ركعتين فى أى وقت غير وقت الكراهة يجهر في الأولى بالفاتحة، وسبح باسم ربك الأعلى، وفي الثانية بالغاشية.