والضمير المجرور بربّ، والضمير المرفوع بأول المتنازعين على مذهب البصريين، والضمير المجعول خبره مفسراً له، والضمير الذي أبدل منه مفسره في إثبات هذا القسم الأخير خلاف، وذلك نحو: ضربتهم قومك، وهذا الذي ذكره الزمخشري ليس واحداً من هذه الضمائر التي سردناها، إلا أن تخيل فيه أن يكون سبع سموات بدلاً منه ومفسراً له، وهو الذي يقتضيه تشبيه الزمخشري له بربه رجلاً، وأنه ضمير مبهم ليس عائداً على شيء قبله، لكن هذا يضعف بكون هذا التقدير يجعله غير مرتبط بما قبله ارتباطاً كلياً، إذ يكون الكلام قد تضمن أنه تعالى استوى على السماء، وأنه سوى سبع سموات عقيب استوائه السماء، فيكون قد أخبر بإخبارين: أحدهما استواؤه إلى السماء والآخر: تسويته سبع سموات.
المفردات الغريبة: صقيل: مجلو أملس.
ولو كنتُ عنده أي عند النبي -صلى الله عليه وسلم- لغسلتُ عن قدمه، ولو كنت عنده لغسلتُ عن قدمه، ولأبوي ذر والوقت والأصيلي وابن عساكر قدميه بالإفراد بالتثنية، الأولى بالإفراد، والثانية بالتثنية، بينهما فرق؟ طالب:.
.
والمُخَطَّمُ مِنَ الأَنف: مَوْضِعُ الخِطام؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: لَيْسَ عَلَى الْفِعْلِ لأَنا لَمْ نَسْمَعْ خَطَّمَ إِلَّا أَنهم تَوَهَّمُوا ذَلِكَ.
بِالْعَصَا وتَخْطِمُ أَنف الْكَافِرِ بالخاتَمِ أَي تسِمُهُ بِهَا، مَنْ خَطَمْتُ الْبَعِيرَ إِذا كَوَيْتَهُ خَطًّا مِنَ الأَنف إِلى أَحد خَدَّيْهِ، وَتُسَمَّى تِلْكَ السِّمَةُ الخِطام، وَمَعْنَاهُ أَنها تُؤثِّرُ فِي أَنفه سِمَة يُعرف بِهَا، وَنَحْوُ ذَلِكَ قِيلَ فِي قَوْلِهِ: سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ".