وقال الأصمعيّ: الثُّجَر الأوساط ، واحدتها ثُجْرة.
٢٠ وهكذا تفعَلُ في سابِعِ الشَّهرِ عن الرَّجُلِ السّاهي أو الغَويِّ، فتُكَفِّرونَ عن البَيتِ.
يدعو لنفسه يقول: لا زلت أثيرًا لديه محظوظًا عنده أتلقى عطاياه وألقى بها حسادي فأفطر قلوبهم، فلا يكون لهم إلا أن يموتوا بغيظهم.
وقوله: نعمة، قال العكبري: رويت نصبًا وجرًّا، فمن نصب أراد الاستفهام، ومن جر أراد الخبر، وهذا الأجود؛ لأنه أراد الخبر عن كثرة ماله.
هذا هو ما ذهب إليه ابن جني والواحدي، ولكن الإمام العروضي قال: إن هذا غلط، وإنما معنى البيت الأول: ما كنت أحسبه عندكم أذًى كان إحسانًا إلى جنب ما ألقاه من غيركم، وذلك كما قال الآخر: سباه: أسره بحبه.
وقوله: فما رد … إلخ؛ أي: لو سألتني ذلك في وقت يقبله، وهو ما قبل العقد لفعلت، لكنه في وقت لا يقبله، وهو بعد لزوم العقد؛ لأنه لا يرد تزويج بعد إتمام شروطه ولزومه بالشهادة، كما لا يرد بعد العتق عتيق إلى الرق.