ولقد فعل مسبع هؤلاء السبعة ما لم يكن ينبغي أن يفعله، وأشكل على العامة حتى جهلوا ما لم يسعهم جهله.
الإمالات أورد فيه كل ما تميله القُرَّاء أصلا وفرشا.
قال ابن الجزري: ومن نظر في كتبه علم مقدار الرجل، وما وهبه الله فيه، فسبحان الفتّاح العليم، ولا سيما كتاب جامع البيان.
وما عداها فشاذ ، كقراءة : nindex.
قال وكيع : وكان ثقة.
فأما سالم الذي ذكرناه فإنه كان مولى لامرأة من الأنصار، وإنما نسبناه لأبي حذيفة لأنه به يعرف، وأما حذيفة بن اليمان فإنه عداده في الأنصار، وإنما ذكرناه في المهاجرين لأنه خرج مع أبيه مهاجراً إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يكن من ساكني المدينة، فهو مهاجري الدار أنصاري العداد، ونسبه في عبس بن قيس عيلان.