موقف زعزوع -الذي لم يهدأ حتي تراجعت الحكومة عن قرار تعيين محافظ الأقصر سبب الأزمة- جعل الجميع يحسنون الظن بالوزير الذي يجلس علي رأس وزارة العملة الصعبة في مصر، وجعل الجميع يوقنون أن من يشغل منصب وزير السياحة عليه أن يكون رجلاً يعلم طبيعة وحساسية وزارته التي مهمتها جذب السياح من مختلف الأجناس إلي مصر.
وهل أصحاب الفيلل المترامية الأطراف في حي البشوات والكبار في المعادي يعانون مثل ساكني العشوائيات من الضوضاء والازعاج والحفلات وهم ما يفعلون ما يحلو لهم في هذه المنطقة الراقية التي يحيون بها حياة غير حياة سائر الشعب المصري؟! الأسرة «المصرية-البريطانية» استأجرت الفيلا من مالكيها بعقد تجاري لاقامة ناد دبلوماسي وثقافي ومطعم وعمل ملتقي للدبلوماسيين الأجانب والمصريين كنوع من خلق بيئة مناسبة للجو الذي تربت فيه الأسرة البريطانية وخاصة الابنة والحفيد اللذين يتحدثان اللغة العربية بصعوبة عكس الأب الدكتور الجامعي المصري قلباً وقالباً.
بينما قال منير فخري عبد النور، وزير السياحة السابق، إنه يشعر بالفخر لبدء الخطوة الأولى في تنفيذ تلك القرعة التي بدأها أثناء توليه لحقيبة السياحة، موضحاً أن تأشيرة الحج هي حق أصيل بالمجان لكل مصري.