وكان قد أوصى إلى الزبير بن العوام، وإلى ابنه ، بالتصرّف في تركته، وإنه لا تزوج امرأة من بنات عبد الله بن مسعود إلا بإذنهما.
عدد الأحاديث التي رواها يوجد في صحيح مسلم ما يقارب خمسة وثلاثين حديثاً، ويوجد في صحيح البخاري ما يقارب عن إحدى وعشرين حديثاً، وقد اتفقا له على ما يزيد عن أربع وستون حديثاً.
لذا، فقد كان كثير الولوج على النبي محمد، حتى ظنّ حين هاجر من إلى المدينة، أن ابن مسعود وأمه من أهل بيت النبي لكثرة دخولهم وخروجهم عليه.
ثم أتيته بعد هذا، فقلت: يا رسول الله، علمني من هذا القول، فمسح رأسي، وقال: إنك غلام مُعَلَّمٌ.
ثم قال للضرع: اقلُص، فقلص.
أمين بن عبد الله الشقاوي 2013-12-11 ، ، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-25.