والحَسار: ضرب من النبات يُسلِحّ الإبلِ.
ومن المَجَاز، يقالُ: فلانٌ كَرِيمُ المَحْسِر، كمَجْلِس؛ أَي كَرِيم المَخْبر، وتُفْتَح سِينُه، وهذه عن الصَّاغانِيّ.
وقال الزَّجَّاجُ في تَفْسِيرِ قوله عَزَّ وجَلَّ: {يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ} الحَسْرَةُ: أَشَدُّ النَّدَمِ حَتَّى يَبْقَى النَّادِمُ كالحَسِيرِ من الدّوَابِّ الّذِي لا مَنْفَعَةَ فيه.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها: مات رسول الله صلّى اللهّ عليه وسلم بين سَحْري ونَحْري ، أي في موضع السَّحر من ظاهر.
يقال: حَسِر عليه حَسْرَةً وحَسْرًا.
وتقول العرب: أتيته بسَحَرٍ، ولا تقول: أتيته سَحَرًا.