، وإنما تساعد أصحاب الاستعدادات المختلفة على تنمية قدراتهم ، وتفجير طاقاتهم ، كل بحسب ما هو مستعد له.
وفي الحوار مع الآخرين المختلفين عنَّا، بوسعنا أن نكتشف مصادر التوترات أو الصراعات وأن نستفيد، عند قَبولها، من أوجه التشابه العالمية التي نتشاركها للتصدي للتحديات المشتركة.
أما بالنسبة للآخرين، فإنها طريقة للوجود، مرتبطة بإلإدراك والإبداع، في الحوار، تسعى الأطراف إلى تنحية المخاوف والأفكار المسبقة والحاجة إلى الفوز، وتأخذ الناس وقتًا لسماع أصوات وإمكانيات أخرى، مع ذلك يمكن أن يشمل الحوار توترات ومفارقات، وبذلك قد تظهر أفكار جديدة، كما قد تظهر حكمة جماعية.