.
وأضاف: «مقتل الأهدل يأتي في سياق أهداف عديدة وليس هو الهدف الرئيسي، وإن كان أمر دفن الملفات ثقيل لأن هناك مآس حدثت في هذه المدينة الصغيرة وكان الأهدل من ضمن قيادات الصف الأول المطلعة على ذلك، منها قضية مقتل العميد عدنان الحمادي، التي قصمت ظهر المقاومة وروح تعز.
الجديد: الدين والتابو الاجتماعي كان عنوانا لأطروحة الدكتور حاتم الشماع في روايات وجدي الأهدل، ماذا عالجت هذه الأطروحة؟ وهل ستنجح هذه المعالجة؟ هذه الدكتوراه جاءت بعد رسالة لباحث نال درجة الماجستير في الهند وتناول بعضا من أعمالك في رسالته، هل ترى أن أعمالك كانت بحاجة لهذه الدراسات؟ وهل الباحثون بحاجة إلى أعمالك؟ هل هذا يؤكد بأن أعمالك هي الأولى للدراسة والتقصي؟ ماذا عن أعمال زملائك من الكتاب والروائيين، هل هي بحاجة إلى التناول في أبحاث دراسات عليا؟ وجدي الأهدل: لم أطَّلع على رسالة الدكتوراه التي أنجزها صديقي الباحث حاتم الشماع لأنها مكتوبة باللغة الإنجليزية، لذلك لا أستطيع أن أعطي رأيا حولها.
وغالبا سوف يتفق معي القارئ بأن المكان الطبيعي لهذا الدكتاتور أو ذاك هو في وضعه في مصحة للأمراض النفسية والعصبية.
.
.