إلى آخره، ويقدم عليه، اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، ويقول في الطفل مع هذا الثاني: اللهم اجعله فرطا لأبويه وسلفا وذخرا وعظة واعتبارا وشفيعا، وثقل به موازينهما، وأفرغ الصبر على قلوبهما، ويقول في الرابعة: اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده.
وروى الحسن عن أبي حنيفة أنه يستفتح ويصلي على نبيه عليه الصلاة والسلام بعد الثانية لأن ذكره عليه الصلاة والسلام يلي ذكر ربه تعالى.
فَقَالَ «إِنَّ المَوْتَ فَزَعٌ فَإِذَا رَأَيْتُمُ الجَنَازَةَ فَقُومُوا».