صور وخيال ومنطق في نِتاجِكَ تُفرِدُ مَكانًا واسِعًا لِلصُّورَةِ الشِّعرِيَّةِ ولِلخَيالِ، فهل مِن دَورٍ لِلمَنطِقِ؟ وأينَ مَوقِعُ العَقلِ والقَلبِ في نِتاجِك؟ في مَنظُورِي، إذا جَرَّدتَ الشِّعرَ مِن الصُّورَةِ الزَّاهِيَةِ، والخَيالِ الشَّفِيفِ المَضبُوطِ فإنَّهُ يُصبِحُ كَشَجَرَةٍ عَرَّيتَها مِن أَوراقِها، فَباتَت أَعمِدَةً مُتَخَشِّبَةً، لا حَياةَ فيها، تَشخَصُ بِخَواءٍ وعَبَثِيَّةٍ إلى الفَضاء.
وهل يَصِحُّ الصَّمتُ، أَم تَجِبُ الانتِفاضَةُ المُحيِيَة؟! في الفَلسَفَةِ المادِّيَّةِ أَنَّ العَمَلَ هو الَّذي يَخلُقُ الأَدَبَ الَّذي هو انعِكاسٌ لِنَشاطِ الإِنسانِ العَمَلِيِّ، وَعَلَيهِ يَجِبُ أَن يَلتَزِمَ الأَدَبُ بِقَضِيَّةٍ تَخلُقُ فَردًا يَتَلَمَّسُ جَمالَ العَمَلِ وَيَلتَزِمُ بِه.
من اليمين: سهير شعلان، د.
قال في تصريحات سابقة أنه يعتبر اليسا فردا من أفراد عائلته.
للشاعر موريس وديع النجّار طقوسٌ وأجواء خاصّةٌ بالكتابة، أوّلُها العزلة، وليس آخرَها فنجانُ القهوةِ ؛ فلا بدَّ من توفُّرِ هذه الأجواءِ حين تنتابُهُ الرّغبةُ في الكتابة، لينجحَ عملُه.
العامِّيَّةُ تَعجِزُ عَنِ الوُصُولِ إِلَّا إِلى شَرِيحَةٍ مَحدُودَة.