اللهم يا كريم تقبله برحمتك.
ونعى مدير المكتب الخاص لولي العهد، عضو مجلس إدارة مسك الخيرية، بدر العساكر، الشيخ ناصر الشثري قائلا: «الوالد الشيخ ناصر الشثري قامةٌ من الرجال.
وفي عام 1373ه نقله الملك سعود للتدريس في كلية الشريعة بالرياض واستمر على طريقته في التدريس في بيته وفي مساجد الرياض وقد تخرج عليه مجموعة من العلماء منهم سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ نائب المفتي العام للمملكة والشيخ عبدالله بن جبرين، والشيخ عبدالله المحمود قاضي قطر، وابنه والدي معالي الشيخ ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي.
وعاصر الشيخ ناصر الشتري عدداً من ملوك المملكة بدءًا من الملك خالد إلى الملك فهد والملك عبدالله وصولاً إلى الملك سلمان، حيث تولى منصب المستشار في الديوان الملكي برتبة.
ولقد كان مهتماً بالأمة فيما تصلح به أمور دنياها وآخرتها.
وفور نبأ وفاته نعاه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث نقل حمود الشثري ابن الشيخ الراحل نبأ وفاته قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون الوالد الشيخ ناصر الشثري في ذمة الله، مات طائعاً لربه، مُتبعاً سُنة نبيه، وفياً لمليكه، مُحباً لوطنه.