وما كادت الزهراء الصغيرة تخرج من محنة الحصار حتى فوجئت بوفاة أمها فامتلأت نفسها حزنا وألما، ووجدت نفسها أمام مسئوليات ضخمه نحو أبيها النبي الكريم، وهو يمر بظروف قاسية خاصة بعد وفاة زوجته وعمه.
مولدها تختلف الروايات في تحديد ولادة الزهراء، فيبلغ أحياناً الفارق في عمرها على اعتبار الفرق بين الروايات عشر سنين أو أكثر بقليل.
وقيل لانقطاعها عن الدنيا إِلى الله -عز وجل-.