إن الله سبحانه قوي لا يعجزه شيء، عزيز على خلقه.
والتعبير بـ كتب يعني التأكيد على أنّ الإنتصار قطعي.
ومن الطبيعي أنّ هذا الإمداد واللطف الإلهي لا يتنافى أبداً مع أصل حرية الإرادة وإختيار الإنسان، لأنّ الخطوات الاُولى في ترك أعداء الله قد قرّرها المؤمنون إبتداءً، ثمّ جاء الإمداد الإلهي بصورة إستقرار الإيمان حيث عبّر عنه بـ كتب.