قال المقدسي في أحسن التقاسيم : أن الوليد جمع لبنائه صناعا مهرة من الشام ومصر بلغ عددهم أكثر من عشرة آلاف استمروا يعملون فيه تسع سنوات انظر معجم البلدان وقد بنى الوليد ما كان داخل حيطان المسجد وزاد في سمك الحيطان.
كما ستتضح أمامك الجهود العظيمة للإمام العلامة اللغوي بدر الدين القرافي ت 1008هـ قاضي المالكية في مصر وشيخهم، وهو صاحب المصنفات ومنها: "القول المأنوس بتحرير ما في القاموس"، وغيرها.
وبذلك يصبح إجمالي عدد مباني السلالم المتحركة 7، تنتشر حول محيط الحرم والتوسعة لخدمة رواد الدور الأول والسطح.
والمسجد من الداخل مربع الشكل بوسطه أربعة أكتاف مشعبة بينها أربعة عقود يرتكز كل منها على زوجين من الأعمدة لكل منها قاعدة وتاج على الطراز العربى، ويربط هذه الأكتاف بحوائط المسجد كمرات تنتهى بكوابيل على شكل مروحة.
وقد بنيت وجهات هذه التوسعة بالحجر على طراز وجهات المسجد الأخرى.
ولم تكن هناك لوائح تنظيمية تنظم سير العمل أو تحدد المناهج والفرق الدراسية وسنوات الدراسة.