إحداث هيئة عامة للموسيقى ليس بالأمر الهين العادي أو الخبر البسيط الذي يمر عليه المرء مرور الكرام مثل أي خبر إنه حدث ينقش في الذاكرة الجماعية وإيذاناً بتحول مجتمعي نحو مملكة الغد التي بشرت بها الرؤية المجتمعية 2030.
بينما تهدف هيئة الموسيقى من ركيزة "الدعم والتوعية والترويج" إلى زيادة الوعي بالموسيقى وأهميتها الفنية والاجتماعية ودورها في التواصل الثقافي مع العالم من خلال مبادرات كبرى منها: البحث الاستراتيجي وحملات التوعية " الموسيقى كمهنة "وتحديد المحفزات الرئيسية التي يجب مراعاتها ، والعقبات التي قد تمنع المواهب الشابة من العمل بشكل احترافي في الموسيقى.
ويندرج تحتها عدد من المبادرات التخصصية من بينها: بناء أكبر استوديو تسجيل رائد في العالم بالرياض، وتشجيع القطاع الخاص على فتح أكثر من 50 استوديو تسجيل في جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى توثيق الموسيقى التقليدية السعودية والمحافظة عليها في 13 منطقة في المملكة، انطلاقاً من منطقة عسير، وإنشاء مكتبة موسيقية شاملة للأغاني التراثية والوطنية وتمكين ودعم الفنانين الموهوبين المحليين من تأليف وتسجيل كإشارة للالتزام بتطوير الصناعة.