.
وعندما وزع علي الغنائم وعزل منها الخمس للرسول وآله صلى الله عليه وآله ، اختار منه جارية فقوم قيمتها وحسبها من سهمه من الخمس ، ولعله تزوجها.
وعلى قول الأشاعرة: إنه التصديق بالقلب، يكون أبو لهب وأبو طالب وأبو جهل وسائر المشركين يكونون مؤمنين؛ لأنهم موقنون بقلوبهم ومصدقون، يصدقون النبي صلى الله عليه وسلم في قلوبهم، ولكن منعهم الكبر والحسد من اتباعه صلى الله عليه وسلم.