.
وأولى ملاحظاته في هذا الشأن كانت في تأثير تباين درجة الحرارة في دقة أجهزة الرصد، حيث تطرأ عليها تغيرات في الطول والقصر في قيظ النهار وصقيع آخر الليل، وتعرض في كتابه الآثار الباقية عن القرون الخالية لميكانيكا الموائع؛ فشرح الظواهر التي تقوم على ضغط السوائل واتزانها وتوازنها، وأوضح صعود مياه النافورات والعيون إلى أعلى مستندًا إلى خاصية سلوك السوائل في الأواني المستطرقة.
وللبيروني رسالة في الأبعاد والأجرام يتكلم فيها عن مساحة الأرض ، وبعد القمر من الأرض ، ومقدار جِرْم القمر من جِرْم الأرض ، وقطر الشمس ومقدار ظل القمر ثم أبعاد وأحجام عطارد والزهرة والمريخ والمشترى وزحل.