وقوله أيضاً: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله» ، وهي الفرع الأول من فروع الدين عند الشيعة والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر كان أو أنثى، وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة في السنة الثانية قبل الهجرة، وذلك أثناء الإسراء والمعراج.
ومن المهم القراءة بشان من علامات النفاق الاكبر حتى يكون الشخص على وعي اكبر.
وبالجملة فإنّ الطاعات مجملة من أعظم ما يقوي على النشاط في أداء الصلاة.
وخاصة إذا كان التكاسل عن أداء الصلاة عادة للمسلم، وقد وصف الله تعالى عباده المتكاسلين عن الصلاة بالمنافقين.
ولأن النفاق قد يكون في أو في العمل، وفي القلب والاعتقاد هو النفاق الأكبر، فإن خيانة الأمانة وإن كان صاحبها مسلم ولكنه بالخيانة يصبح منافق نفاقًا أصغر لا يخرجه من الملة لكن يجعل فيه صفة من صفات المنافقين، وقد تعدد ذكر المنافقون بالسوء في في العديد من المواضع.
وأعظم ما يُعين على التخلّص من الكسل في أداء الصلاة، كما أنّ صدق التوجه إلى الله والإلحاح عليه -سبحانه وتعالى.