وبينا هم يسيرون اذ طلعت عليهم خيل اصحاب يوسف بن عمر، فلما رأوهم دخلوا زقاقاً ونجوا منهم إلا رجلاً دخل مسجداً يصلي فيه ركعتين وبعد ان فرغ خرج إلى اصحاب يوسف وقاتلهم فتكاثروا عليه وصرعوه وحمل عليه رجل بعمود فقتله، وخرج أولئك النفر الذين دخلوا الزقاق وقاتلوا اصحاب ، فاقتطع اهل الشام منهم رجلاً دخل دار عبد الله بن عوف فهجموا عليه وأسروه واتوا به إلى فقتله.
وهكذا فترت العلاقات بين الحسين وبين عمه الشريف عون الرفيق، إذْ لم ترق للأخير تصرفات ابن اخيه، فشكاه إلى السلطان سنة 1893 بهدف إزاحته عن ، وأبدى له مخاوفه من تدخلات الحسين في شؤون الولاية، وما يُلحقه ذلك من خطر على الأمن العام ويبعث الفوضى وعدم الاستقرار فيه.
.