وكشفت حجاب سلمان بغير إذن، وبرئت من دعوة الحجة نصير.
.
فلما تلاقى الجمعان، اقتتلا قتالا شديدا، ثم خذلت بنو حنظلة وعمرو ابن تميم والرباب بكر بن وائل، وانصرفت وثبتت بكر بن وائل، وانصرفت بنو سعد وألفافها عن بني تغلب، وصبرت تغلب، وساء أمر شرحبيل، فجاء إليه من عرف موضعه وقتله.