.
وفي المسند عنه رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل قال: أنا عند ظن عبدي بي، إنْ ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله».
، على لمسلم ان يُحسن الظن بالله تعالى في كل قوت، فهو من خلقنا، ويعلم جيدا ما ينفعنا وما يضرنا، وعلينا ان لا يأس من رحمته، ولا نقنط من مغفرته، ويجب ان يكون جميع المسلمون على يقين تام بان كل ما يحدث لهم فيه حكمة كبيرة، وخير من كل النواحي، وان يصبروا على ما اصابهم من سوء، ويشكروا الله على ما اصابهم من خير، وسنجيب عن سؤال حسن الظن بالله يُحمل على العمل الصالح والحث عليه، وإن حُمل على البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور.