فالزواج هو الفطرة التي فطر الله الناس عليها لزيادة النسل وعمارة الأرض.
فكانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم له ولغيره من المسلمين، وعلل النهي برغبة الإسلام في تكثير النسل، لكنه أسند الرغبة لنفسه؛ ليكون النهي أوقع في النفس، وإلا فإن الرسول— صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ — لا يكون هواه إلا تبعاً لما جاء به.
هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
وهو من دعاة التواصل الإنساني والحضاري بين الأمم والشعوب.
للزوجة: ذكرت النصوص الشرعية بالإضافة إلى الصفات الأصلية التي هي الدين والخلق صفات أخرى اعتبرناها ثانوية باعتبارها في الدرجة الثانية بعد الصلاح والتقوى، ولكنها مع ذلك قد تتوقف عليها الكثير منها المقاصد الشرعية من الحياة الزوجية.