فحديث نقباء بنيإسرائيل دالّ على انحصار الخلافة في اثني عشر إماما ، وأنهم خلفاء بالنص من اللهتعالى كعدة نقباء بني إسرائيل لقوله تعالى : وَلَقَدْأَخَذَ اللهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَنَقِيباً ٢.
٤ سورة يوسف : آية٢٣.
وفي اليوم المعيّن ، جلس الملك ووزيرهوقواد جيشه وجلس علماء السنّة عن يمينه ، كما جلس علماء الشيعة عن يساره.
.
Dietrich ناشر سلسلة النشرات الاسلامية.
وبالغ العامة في تعديلهم لكلالصحابة ، فقال ابن الأثير في مقدمته لكتاب أسد الغابة ص ١١٠ : «ولأنّ السنن التيعليها مدار تفصيل الأحكام ومعرفة الحلال والحرام إلى غير ذلك من أمور الدين ، إنماثبتت بعد معرفة رجال أسانيدها ورواتها ، وأولهم والمقدّم عليهم أصحاب رسول الله ،فإذا جهلهم الإنسان كان بغيرهم أشدّ جهلا وأعظم إنكارا ، فينبغي أن يعرفوابأنسابهم وأحوالهم هم وغيرهم من الرواة ، حتى يصح العمل بما رواه الثقات منهم ،وتقوم به الحجة ، فإن المجهول لا تصح روايته ، ولا ينبغي العمل بما رواه ،والصحابة يشاركون سائر الرواة في جميع ذلك إلّا في الجرح والتعديل ، فإنهم كلّهمعدول لا يتطرق إليهم الجرح لأن الله عزوجل ورسوله زكياهم وعدّلاهم.