كان المشركون يقرون بتوحيد الألوهية وينكرون توحيد الربوبية
اقرار الكفار بان الله خالق السماوات والارض دليل على انهم يقرون بتوحيد
آيات عن الله خالق كل شيء
قل من رب السماوات والأرض قل الله ۚ قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ۚ قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور ۗ أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم ۚ قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار
الثالث: أن الشيء لا تعلم كيفيته إلا بمشاهدته، أو مشاهدة نظيره أو الخبر الصادق عنه، وكل ذلك منتف في استواء الله — عز وجل — على عرشه، وهذا يدل على أن السلف يثبتون للاستواء كيفية لكنها مجهولة لنا.
القسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات.
.
فلماذا تمثلون صفاته بصفات خلقه؟ أليس الكلام في الصفات فرعًا عن الكلام في الذات؟! الفرقة الثالثة: القرامطة، والباطنية، والفلاسفة لا يؤمنون بما أخبر الله به عن نفسه، ولا عن اليوم الآخر، بل ينكرون حقائق هذا وهذا.
وهذه الجملة أيضاً تنبيه للبشر جميعاً ليعلموا بأنّ مكثهم ليس أبديّاً ولا خالداً، فكما أنّهم خلائف لأقوام آخرين، فما هي إلاّ مدّة حتّى ينتهي دورهم ويكون غيرهم خلائف لهم، لذا فإنّ عليهم أن يتأمّلوا ويفكّروا ماذا يعملون خلال هذه المدّة القصيرة، وكيف سيذكرهم التأريخ في هذا العالم؟ لذا تردف الآية قائلة: فمن كفر فعليه كفره ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربّهم إلاّ مقتاً ولا يزيد الكافرين كفرهم إلاّ خساراً.
القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد.