ولهذا تُعرف الحركات النسويّة من خلال تاريخها أكثر ممّا تُعرف به من الانتقادات الّتي وُجّهت لذلك التاريخ.
عملت الناشطات النسويات أيضاً للحصول على والإجهاض القانوني ، وحماية النساء والفتيات من.
ثالثًا: التأكيد على مفهوم الاغتصاب، والعمل على تثبيت هذا المفهوم عن طريق دراسات ومقالات تؤكد أن جميع الرجال يمارسون الاغتصاب للنساء، وقد ظهر كتاب مشهور يروِّج لهذه النظرية جميع الرجال مغتصبون ، ووَفقًا لهذه النظرية فإن أيَّة علاقةٍ لا تخضع لرغبة المرأة تعدُّ اغتصابًا حتى ولو كانت من قبل الزوج.
افترض أنصار النيوليبرالية أنه من خلال زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة سيكون هناك تقدم اقتصادي متزايد، لكن ذكرت الناقدات النسويات أن هذه المشاركة وحدها لا تزيد من المساواة في العلاقات بين الجنسين.
أما أهداف الحركة النسوية كما حدَّدتها ورقة العمل المشار إليها سابقًا، فهي على التالي: أولاً: تعزيز الاعتقاد بعدم وجود فروقٍ بين الذكور والإناث، وأن الذكر مماثلٌ للأُنثى في الخصائص العقليةِ والنفسية، ومحاولة تأكيد هذا الاعتقاد عن طريق الدراسات والمقالات والكتب المتحيزة وزرع مصطلح "النوع" Gender لتأكيد هذا المفهوم في البنية الاجتماعية والفكرية للمجتمع، وذلك بإقرار ، والقضاء على الزواج التقليدي بين الرجل والمرأة، وإقرار الزواج من الجنس الواحد، وتقويض الأسرة الطبيعية، ويضاف إلى ذلك كله تغيير التشريعات وتوحيدها للجنسين، واعتبار أن الأسرة والأُمومة والزواج التقليدي من أسباب قهْر المرأة، وأن وجوده يشكِّل عبئًا على المرأة هي ليست في حاجة إليه، وإنما العقلية الاجتماعية التقليدية هي التي فرضته عليها، وأن هذه الأدوار التقليدية كلها أعمالٌ غير مُربِحةٍ للمرأة؛ تبذل فيها وقتها وجهدها، ولا تتقاضى عليها أجرًا.
يوجد عشرات آلاف الناشطات النسويات العربيات في كامل الدول العربية.