فاختار أحد أخوته ليحج بالناس.
وسيأتي رواية في أواخر رجب انه يتصدق عن كل يوم منه برغيف عوضا عن الصوم الشريف 2 ، ولعله لأهل الاقتار تخفيفا للتكليف.
ومنها : ان لا تعجبك نفسك بعمل ولا تتكل على عملك، فانك إذا فكرت فيما عمل الله جل جلاله معك قبل ان يخلقك من عمارة الدنيا لمصلحتك وقد خلق آدم عليه السلام الى زمان عبادتك، وما تحتاج ان يعمله جل جلاله معك في دوام آخرتك ، رأيت عملك لا محل له بالنسبة الى عمله جل جلاله معك وإذا وجدت في كتابنا ان من عمل كذا فله مثل عمل الانبياء والأوصياء والشهداء ، والملائكة عليهم السلام ، فلعل ذلك انه يكون مثل عمل أحدهم 19 ، إذا عمل هذا الذي يعمله دون سائر اعمالهم ، أو يكون له تأويل آخر على قدر ضعف حالك وقوة حالهم.