سورة القارعة مكية، وآياتها إحدى عشرة الآيات 1-11 في أجواء السورة ويبقى للقيامة دورها الكبير في مسألَتَي الإيمان والالتزام، لأنها هي التي تلاحق الإنسان في مشاعره الروحية والمادية، فتقرع إحساسه وتهزّه بحقيقتها الصارخة، وتحرّك مخاوفه بأهوالها المرعبة.
فيبدو الناس في ظله صغاراً ضئالاً على كثرتهم: فهم كالفراش المبثوث مستطارون مستخفون في حيرة الفراش الذي يتهافت على الهلاك، وهو لايملك لنفسه وجهة.
روى مسلم في صحيحه من حديث عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يؤتى بجهنمَ يومئذٍ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمامٍ سبعون ألف مَلَك يجرُّونها.