وَمَنْ أَعْمَلَ هذا الفرق بين الدعاء الراتب، والدعاء لأَمْرٍ عارض، كسب السنة، وانحلت عنه إِشكالات كثيرة.
ثانيًا: أنَّ النُّصوصَ الثابتةَ في رفْعِ الأيدي للدُّعاءِ كثيرةٌ جدًّا، ولم ترِدْ واقعةُ المسحِ في شيءٍ منها جزء في مسح الوجه بعد الدعاء لبكر أبو زيد ص: 102.
رابعُا: أنَّه دعاءٌ في صلاةٍ؛ فلم يستحبَّ مَسْحُ وجهِه فيه كسائرِ الأدعيةِ في الصَّلاةِ أنَّه دعاءٌ في الصلاة؛ فلم يستحبَّ مسحُ وجهه فيه، كسائرِ دُعائها.