أو بعد كل ذلك يسأل النبي عن شعره؟! أما على مستوى القداسة فهناك انتزاع القداسة من مقدس كما في قصة الملَك الساقط بعد معصية الله إبليس ، التي هي من أشهر القصص في الحضارات القديمة بتفاصيل مختلفة، وهناك الجانب المقابل، وهو محاولة التخلد أو نيل القداسة، وبلفظ أمية بن أبي الصلت الدقيق للغاية: التأبد.
ثم ذكر قصة الطيرين، وقصة وفاته، كما تقدم، وأنشد شعره عند الوفاة: كل عيش وإن تطاول دهرا صائر مرة إلى أن يزولا ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في قلال الجبال أرعى الوعولا فاجعل الموت نصب عينيك واحذر غولة الدهر إن للدهر غولا نائلا ظفرها القساور والصد عان والطفل في المناور الشكيلا وبغاث النياف واليعفر النافر والعوهج البرام الضئيلا وقد تكلم الخطابي وغيره على غريب هذه الأحاديث.
.