أما إذا صنعه لغير الخيلاء وإنما هو للعادة فإن ما أسفل من الكعبين ففي النار، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أسفل من الكعبين فهو في النار».
وهذا كما هو معروف بالنسبة للرجال، أما النساء فالمشروع في حقهن أن يسترن أقدامهن بثيابهن.
وإذ أنت موسوس جدا، فعليك أن تتجنب الوساوس وتعرض عنها، وعليك أن تقصر ثيابك ولا تجعلها تحت الكعبين.
، ولا يتأتَّى هذا إلَّا بإطالةِ الثَّوبِ.
ولا حول ولا قوة إلا بالله! هـ ودليل الكراهة ما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في : شرح العمدة ص364-365 بقوله : "وَمَن كره الإسبال مطلقاً : احتج بعموم النهي في ذلك ، والأمر بالتشمير ، فعن أبي جري جابر بن سليم الهجيمي قال : رأيت رجلاً يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئاً إلا صَدَروا عنه ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : عليك السلام يا رسول الله مرتين.
فالذي يرخي ثيابه ويسحبها أو يرخيها تحت الكعبين على حالين: أحدهما: أن يفعل ذلك تكبراً وتعاظماً وخيلاء فهذا وعيده شديد، وإثمه أكبر.