وذكر الحديث، وفيه: أمَا إنَّه ليس في النومِ تفريطٌ، إنَّما التفريطُ على مَن لم يُصلِّ الصَّلاةَ حتى يَجيءَ وقتُ الصَّلاةِ الأخرى.
.
وإذ قد ثبت أنَّ الحديثَ لا دليلَ فيه على امتدادِ وَقْتِ العِشاءِ إلى الفَجْرِ فإنَّه يتحتَّم الرجوع إلى الأحاديثِ الأخرى التي هي صريحةٌ في تحديدِ وَقْتِ العِشاءِ، مثل قَوْلِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «ووقْتُ صلاةِ العِشاء إلى نِصفِ اللَّيل الأوسط.
وعند أبي يوسفَ ومحمد، والشافعي: هو الحُمْرة.
يتوجّه المصلّي جهة الكعبة المُشرَّفة، بعد تحقُّقه من طهارة مكان الصّلاة والثّياب التي يرتديها.
يمكنك العثور على خيار "اختيار الإحداثيات" هذا من شريط البحث العلوي، وذلك بالنقر عليه فقط.