مدونة نايف اليحيى: مختصر فتاوي الشيخ ابن عثيمين في (الصيام والاعتكاف).
التعبد لله بترك المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس , ما سبق تعريف
صحة صيام من أفطر وهو شاك في طلوع الفجر ثم تبين طلوعه .
التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر
تعريف هو التعبد لله تعالى بترك المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس
.
ووجه الدلالة من الآية : أن الله تعالى جعل الفدية عديلاً للصوم لمن قدر، فإذا لم يقدر بقي عديله وهو : الفدية، فصار العاجز عجزاً لا يرجى زواله : الواجب عليه الإطعام عن كل يوم مسكيناً.
لأن الأنف منفذ يصل إلى المعدة، فيعتبر مفطراً.
فأجاب فضيلته بقوله: بعض الفقهاء يقولون: يسنُّ صيام شهر الله المحرم كله ويستدلون بقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم» ولكن لم يرد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما أعلم أنه يصومه كله، وأكثر ما يكون صيامه من الشهور بعد رمضان شهر شعبان، كما جاء في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها 2 ، ولا يقال لمن صامه كله: إنه مبتدع؛ لأن الحديث المذكور قد يحتمل هذا؛ أعني صيامه كله كما ذكره بعض الفقهاء.
والراجح أنها لا تفطر لأنه : - لا يطلق عليها اسم الأكل والشرب لا لغة ولا عرفاً.
الثاني: المُعتَكِف: هو أن يكون مكلفاً، بأن يكون مسلماً عاقلاً بالغاً.