ورغم أنه عرف الباب إلى نجومية شباك التذاكر كبطل أول إلا أنه ظل في رحاب البطل الثاني أو البطولة الجماعية، فلماذا أصر سعيد صالح على هذا البقاء ضمن زمرة من الممثلين مفضلًا البطولات الجماعية على النجومية الفردية؟ لإجابة هذا السؤال لنترك السينما قليلا ونتجه للمسرح، بعد 6 سنوات فقط من هاللو شلبي يقف سعيد صالح على خشبة المسرح بصحبة شلة من النجوم الشباب والوجوه الجديدة وقتها عادم إمام كان قد أثبت نفسه بل أتخذ طريقًا يحمله إلى نجومية الشباك، يونس شلبي يشق طريقه، أحمد زكي يبحث عن فرصة، وهادي الجيار يبحث عن التواجد، بينما يقف الثلاثي حسن مصطفى ونظيم شعراوي وعبدالله فرغلي في ظهر الصاعدين إلى النجومية، هنا تألق سعيد صالح.
أو 6 ريال سعودي و30 هللة في أفضل الأحوال وبالطبع فإن الصراف لا يمتلك هللات ولا حتى ريالات مصروفة وإنما ستحتاج مبلغ 8000 لتحصل على 50 ريال سعودي في أفضل الأحوال.
.