.
.
وفي حديث آخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على قبر قد دفن ليلا، فقال صلى الله عليه وسلم متى دفن هذا، فقالوا له البارحة يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم أفلا آذنتموني، قالوا دفناه فى ظلمة الليل فكرهنا أن نوقظك يا رسول الله، فقام صلى الله عليه وسلم وصفهم خلفه وصلى بهم، يقول ابن العباس رضي الله عنه كنت فيهم وصلينا عليه.
وعنه: يقوم عند صدر الرجل، جزم به الخرقي، وصاحب "التلخيص"، و"المحرر"، و"الوجيز"، وقدمه في "الفروع".
حكم الصلاة على الميت أجمعَ الفُقهاء على أنّ من فُروض الكِفاية، أي إذا قام به البعض يسقطُ الإثم عن الباقين، ويسقُط بأدائهِ من قِبَلِ مُكلّفٍّ واحدٍ، والأفضل أداؤها في جماعة، وكُلما كان العددُ أكثر كلما كان أفضل، ومن الأدلة على ذلك قول الله -تعالى-: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُم.
.