ب-مستويات التفكير العليا أما مستويات التفكير العليا والتي تكون أعقد من مستويات التفكير الدنيا من حيث الطرق والقدرة والأداء الرياضي حيث تشتمل على مهارات التحليل والتركيب والتقويم، التي تعتبر مهارات أساسية في التفكير الناقد والإبداعي الذي يظهره الطالب في مواقف حل المشكلات والاستنباط الرياضي أو الاستدلال الرياضي المنطقي الاستقرائي والاستنتاجي وتصنف أحياناً جميع مهارات التفكير العليا ضمن قائمة واحدة يطلق عليها التحليل، حيث يمثل هذا المستوى أعلى مستويات المجال المعرفي ويتضمن حل المسائل غير الروتينية واكتشاف الخبرات، والسلوك الإبداعي الخاص بالرياضيات، وهو يختلف عن مستويات التطبيق أو الاستيعاب حيث يشمل درجة من التحويل لسياق لم يتدرب عليه الطفل، وكثير من الأهداف النهائية لتعلم الرياضيات مثلا تقع في مستوى التحليل.
تنظيم المعلومات: وتتضمن هذه المهارة عرض المعلومات أو البيانات بصورة جديدة وعلى نحو يسهل معه فهمها وإدراك طبيعة العلاقات التي تربط بين أجزائها ومكوناتها والتوصل إلى استنتاجات واضحة بسهولة ويسر.
قدرة الطفل على اكتشاف العلاقات، بإعادة بناء المسألة بطريقة جديدة لتشكيل العلاقات.
مقدمة: هناك مستويات تعقيد في التفكير تعتمد على صعوبة المهمة المطلوبة، فالمهمة السهلة لا تتطلب جهد عقلي كبير لكن المهمة الصعبة تتطلب نشاط عقلي معقد.
مميزات التعرف على مستويات التفكير: وقد ميز نيومان Newman 1995 بين مستويات التفكير العليا والدنيا حيث استخلص أن مهارات التفكير الدنيا الأساسية تتطلب فقط التطبيق الآلي الروتيني للمعلومات المكتسبة سابقاً مثل استرجاع المعلومات المخزونة في الذاكرة والاهتمام بالأرقام في القوانين المتعلمة سابقاً وعلى العكس فإن مهارات التفكير العليا تتطلب حث الطفل على الاستنتاج وتحليل المعلومات، كما أشار إلى نقطة مهمة وهي أن تحديد مستويات التفكير الدنيا أو العليا يعتبر أمراً نسبياً ، فالمهام التي تتطلب مستويات دنيا من أحد الأشخاص قد تتطلب مستويات عليا من شخص آخر ، وتبعاً لذلك فتحديد المدى الذي يحتاجه الفرد للتفكير في مشكلة ما يتطلب تحديداً لمستوى ذكائه أ- مستويات التفكير الدنيا الأساسية.
المقارنة: وهي مهارة خاصة بتنظيم المعلومات وتطوير المعرفة، وتتطلب تعرف جوانب التشابه والاختلاف بين موقفين أو أكثر عن طريق تفحص العلاقات فيما بينها.