رواه ابن أبي شيبة والبزار، وصححه الألباني في الترغيب.
وفي البخاري: أن الشيطان قال لأبي هريرة: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، قال: صدقك وهو كذوب.
وأكثري من الصدقات وسؤال الله العافية، والدعاء آخر الليل وفي السجود، فإن الله تعالى يقول: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ {البقرة:186}، ثم إنه لا علم لنا بتفسير وتحليل ما يحصل لك، إلا أنا ننصحك بالحفاظ على الصلاة والإكثار من ذكر الله تعالى بالأذكار المأثورة صباحاً ومساء، وعند الدخول والخروج، والإكثار من التعوذ من الشر كله، وأن تقبلي على الله تعالى، وتلحي عليه في الدعاء مصدقة بوعده موقنة بالإجابة معتصمة بحوله وقوته، متبرئة من كل حول وقوة لغيره، فقد وعد سبحانه وتعالى الذين يدعونه بأنه سيستجيب دعوتهم، قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}، ويشرع أن ترقي نفسك بالرقى الشرعية، أو تراجعي من يمكنه رقيتك من المعروفين بالنجاح في الرقية من أهل الاعتقاد الصحيح واتباع السنة، وعليك بالبعد عن المشعوذين والدجالين.