يجدر الانتباه إلى أن دول الخليج كانت توفر فرص عمل للمواطنين بأجور مجزية في القطاع الحكومي -المترهل والذي يعاني من البطالة المقنعة — مع نمط حياة مدعوم في السكن والكهرباء والمياه مما أنتج ثقافة استهلاكية غير منتجة أدت لانسحاب المواطنين من القطاع الخاص وأضعفت ثقافة العمل لديهم.
وهذا النوع من البطالة يسود بشكل واضح في مراحل الكساد الدوري في الدول الصناعية، أو في حالة خصخصة الشركات والمنشآت العامة في الاقتصاد القومي.
يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى يتدرب الأشخاص وقد يشعر العمال الأكبر سناً بأنه صعب للغاية.
البطالة الهيكلية وأسبابها وأمثلة لها.
تبدو المرحلة القادمة مليئة بالتحولات والتحديات، وملف التشغيل دون معالجة جذرية قد يتحول لأزمة اجتماعية وسياسية مزمنة لدول الخليج.
وعندما يكون هناك تطور في تطوير صناعة ما، يزداد الطلب على منتجاتها زيادة حادة، وبالتالي هناك حاجة إلى توسيع نطاق الموظفين.