أما اليوم يا صاحبي ، فإننا نكاد نصول ونجول في الفضاء وعلى سطح القمر والمريخ ، وقد أضحت الدنيا بلدة صغيرة وأضحى اختراع الأمس بائتًا عتيقًا اليوم ، وطغت التقنية على كل حياتنا ووجودنا ، في هذا اليوم فقدنا كل شيء ، فقدنا المحبة هذه التي نفتش عليها بألف فتيلة فلا نجدها ، وخسرنا الطمأنينة أما القيم والشيم والمروءة فحدّث ولا حرج ، فقد اختفت كما اختفى السمن والزرزور والامطار الهادرة وجاء الجديد.
.
.
.
اعتدت شرب الحليب الطازج! الفواكهة لا نأكلها الا في موسمها.
واعتبارًا من 5 أكتوبر 2020، يمكنك العثور على معلومات إضافية عن عناصر التحكم التي توفرها المتصفحات الرائجة في الروابط أدناه.