ومِثالُ جِنْسِ العمل: قوله — في الحديث القدسي: « مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ» رواه البخاري.
اللهم نسألك أن تمسح عنا أوجاعنا و تنور ظلمات ليالينا،اللهم إسقنا فرحاً و إرزقنا من كل مداخل الخير.
لبيك اللهم عفوا وعافيه لبيك اللهم اجابةً بعد اجابه لبيك رضًا وحُسن خاتمه لبيك ربّي وإن لم أكن بين الحجيج ملبيًا.
فقالَ ولا الجِهاد في سبيلِ اللَّهِ إلَّا رجل خرج نفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.
ولقد أفاد العلماء أن الدعاء بالقلب وحده يحاسب عليه الشخص، ويعتبر اللسان في الدعاء هو نابع عن نية القلب وانعقاد القلب على الحديث بمثل هذا الكلام.
فمن رأى تعلق الفضل في الحديث بالمكان مع الزمان قصر ذلك على الحاج في عرفة، ومن رأى تعلق الفضل بالزمان جعله عاماً يشمل الحاج وغيره، وإن كان هو للحاج آكدَ والإجابة في حقه أقربَ؛ لاجتماع فضل المكان مع الزمان.