قال : ما منا أحد أصاب من هذا شيئا.
لم أخض بعد في طرق رواية كتاب سليم بن قيس الهلالي , وهنا إشكال آخر لماذا لم يوثق إبن الغضائري سليم بن قيس الهلالي مع العلم أن سليم بن قيس الهلالي من أصحاب أمير المؤمنين كما نقلت أنت في ترجمته من كتاب النجاشي , وأعتبُ عليك نقلك من كتب عزيزة ترجمة سليم بن قيس الهلالي , لأن هذا الأمر لا يستقيم.
قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟ قال : أما الثقل الأكبر ، فكتاب الله عزوجل ، سبب ممدود من الله ومني في ايديكم ، طرفه بيد الله ، والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى و ما بقى إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب ع وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
قلتُ : 1- مالك بن ضمرة الرواسي.
وقد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ، ولا من رواية أبان ابن أبي عياش عنه.
غاية المرام ج2 ص346 رقم 38 وبحار الانوار ج37 ص346.