وقرأ عكرمة وأبو نهيك وابن السميقع والجحدري مبنياً للفاعل و منصوب به، والمعنى لأنذركم ولأبشركم فحذف المعطوف لدلالة المعنى عليه أو اقتصر على الإنذار لأنه في مقام تخويف لهؤلاء المكذبين بالرسالة المتخذين غير الله إلهاً، والظاهر وهو قول الجمهور إن في موضع نصب عطفاً على مفعول والعائد على ضمير منصوب محذوف وفاعل ضمير يعود على ومن بلغه هو أي والخطاب في لأهل مكة.
وقيل: هنا بمعنى وعد بها فضلاً وكرماً.
وقيل: وقفوا بقربها وفي الحديث: «أن الناس يوقفون على متن جهنم».